أسعار الذهب بالصاغة 23 نوفمبر 2025 : سجل سعر الذهب عيار 21 بـ 5450 جنيهًا
استقرت أسعار الذهب في السوق المصرية اليوم الأحد 23 نوفمبر 2025، وسط حالة ترقب بين المتعاملين لاحتمالات حدوث تراجع جديد خلال الأيام المقبلة بالتزامن مع انتظار قرار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وسجّل سعر جرام الذهب عيار 21، الأكثر رواجًا في السوق المحلية، 5450 جنيهًا، محافظًا على مستواه دون تغير يذكر، بينما استمرت باقي الأعيرة عند أسعارها المسائية دون تحركات تُذكر، بحسب منصة آي صاغة المتخصصة في تداول أسعار الذهب والمجوهرات.
أسعار الذهب اليوم في مصر
سعر جرام الذهب عيار 24
سجل سعر الذهب عيار 24 نحو 6228 جنيهًا
سعر جرام الذهب عيار 22
سجل سعر الذهب عيار 22 نحو 5709 جنيهات
سعر جرام الذهب عيار 21
سجل سعر الذهب عيار 21 نحو 5450 جنيهًا
سعر جرام الذهب عيار 18
سجل سعر الذهب عيار 18 نحو 4671 جنيهًا
سعر جرام الذهب عيار 14
سجل سعر الذهب عيار 14 نحو 3633 جنيهًا
الجنيه الذهب
سجل سعر الجنيه الذهب نحو 43,600 جنيه
سعر الأوقية عالميًا
سجل سعر الأوقية عالميًا نحو 4065 دولارًا
ويشير تجار الذهب إلى أن السوق تشهد حالة من الهدوء النسبي في الطلب خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع توجه معظم المستهلكين للشراء فقط عند الضرورة، خاصة في ظل تقلبات الأسعار خلال الأشهر الأخيرة، وهو ما يدعم حالة الاستقرار المؤقت.
ويترقب المتعاملون نتائج اجتماع الفيدرالي الأمريكي خلال الشهر القادم، والذي يُعد العامل الأكثر تأثيرًا على تحركات الذهب عالميًا، في وقت يظل فيه السوق المصري حساسًا لأي تغيرات خارجية تؤثر على حركة المعدن النفيس.
وسجّلت أسعار الذهب في مصر خلال تعاملات الأسبوع الماضي تراجعًا طفيفًا بنحو 0.1%، فيما انخفضت الأوقية عالميًا بنسبة 0.5% تحت ضغط صعود الدولار وتراجع رهانات المستثمرين على خفض وشيك للفائدة الأمريكية في ديسمبر، وفق تقرير صادر عن منصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات.
وذكر سعيد إمبابي، المدير التنفيذي للمنصة، أن جرام الذهب عيار 21 فقد نحو 5 جنيهات خلال الأسبوع، بعدما افتتح التداول عند 5455 جنيهًا وأغلق عند 5450 جنيهًا، بينما تراجعت الأوقية عالميًا بنحو 21 دولارًا من 4086 إلى 4065 دولارًا.
وسجّل عيار 24 نحو 6229 جنيهًا، وعيار 18 حوالي 4671 جنيهًا، فيما استقر الجنيه الذهب عند 43،600 جنيه.
ورغم التحديات الجيوسياسية وتزايد الحديث عن احتمالات تخفيف السياسة النقدية، بقي أداء المعادن النفيسة باهتًا خلال الأسبوع، وسط انشغال المستثمرين بتحركات أسهم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بينما ظلّت الأنظار متجهة إلى مجلس الاحتياطي الفيدرالي بحثًا عن إشارة حاسمة بشأن مسار الفائدة في ديسمبر.
وأصدر مكتب إحصاءات العمل الأمريكي أول تقرير له عقب الإغلاق الحكومي، معلنًا إضافة 144 ألف وظيفة في أكتوبر مقابل توقعات بـ 50 ألفًا فقط، فيما ارتفع معدل البطالة إلى 4.4%، مقتربًا من أعلى مستوى له في أربع سنوات.
وأكد المكتب دمج بيانات أكتوبر في تقرير نوفمبر المقرر صدوره 16 ديسمبر، أي بعد اجتماع الفيدرالي مباشرة.
وتباينت تصريحات أعضاء الفيدرالي، إذ أشار كل من جون ويليامز وستيفن ميران إلى إمكانية خفض قريب، بينما تبنت سوزان كولينز ولوري لوجان لهجة أكثر تحفظًا، معتبرتين أن السياسة الحالية ما تزال مناسبة.
في المقابل، شهد مؤشر جامعة ميشيجان لثقة المستهلك تراجعًا إلى مستوى قريب من الأدنى التاريخي، وهبطت توقعات التضخم على المدى القصير والخمس سنوات.
واستقرت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات عند 4.08%، فيما تراجعت العوائد الحقيقية إلى 1.84%.
ويواصل الذهب أداءً قويًا في الربع الأخير، إذ ارتفع 10% في سبتمبر، و5% في أكتوبر، و4% في نوفمبر، ليقترب صعوده السنوي من 55%، وهو ما قد يضعه على أعتاب أفضل عام منذ 1979، وسط توقعات بإمكانية ملامسة مستويات 5000 دولار للأوقية في 2026.
وتستند موجة الصعود إلى مجموعة عوامل، أبرزها، توسّع البنوك المركزية في رفع نسبة الذهب إلى 30% من الاحتياطيات مقابل 20% حاليًا.
وارتفاع حيازات صناديق الاستثمار المتداولة بنحو 17% منذ بداية العام، وزيادة الاعتماد على السلع الأساسية للتحوّط من التضخم وضعف العملات، وتوقعات بخفض الفائدة مجددًا في 2026.
